التاريخ العُماني حافل بالكثير من الشخصيات التي سطرت مآثرها على جبين الزمان بماء الذهب ومن هذه الشخصيات " فلاح بن محسن بن سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني".
حكم السلطان فلاح بن محسن في الفترة الممتدة من (976 – 983هـ/ 1568-1575م)، حيث تولى الحكم بعد وفاة أبن أخيه مظفر بن سلطان بن محسن النبهاني وهو حفيد الملك الشاعر سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني الذي خلف ديواناً شعرياً ضخماً.
ويذكر التاريخ العُماني أن السلطان فلاح بن محسن النبهاني كان مركز حكمه بهلاء، وقبلها كان حاكماً على بلدة مقنيات من قرى الظاهرة وما جاورها، فقد بنا فيها واحد من اشهر الحصون العُمانية "الحصن الأسود" وذلك في أواخر القرن العاشر الهجري "السادس عشر الميلادي".
حدثت في عهد السلطان فلاح ثورة بوادي بني خالد فأخمدها بمساعدة عدد من القبائل العُمانية، وكذلك ما هو متعارف عليها ودونه المؤرخين أن السلطان فلاح هو الذي أدخل شجرة المانجو إلى عُمان وقد جلبها من الهند حيث أشارت عليه زوجته التي كانت إحدى بنات ملوك الهند آنذاك بجلب هذه الشجرة إلى عُمان.
تطرق إلى ذكر السلطان فلاح العديد من المؤرخين العُمانيين كان منهم صاحب كتاب كشف الغمة في تاريخ الأمة الشيخ سرحان الأزكوي الذي وصفه بأنه "كان عادلاً في ملكه منظماً في إدارته" وكذلك تطرق إلى ذكره ابن رزيق حميد بن محمد في كتابه الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيدين" واصفاً السلطان فلاح بأنه " هو الأشهر منهم جوداً ونسباً وسياسة، وكان محباً للعلم وللشعراء والشعر" وهذا الكلام صحيح فقد كان السلطان فلاح بن محسن النبهاني محبا للشعر والشعراء وفي مقدمة الشعراء الشاعر المبدع موسى بن حسين بن شوّال الحسيني الملقب بالكيذاوي لجمال شعره ورقّته تشبيها بشجرة الكيذا لجمالها وحسن شذاها ومن ضمن ما قاله مادحاً السلطان فلاح:
حكم السلطان فلاح بن محسن في الفترة الممتدة من (976 – 983هـ/ 1568-1575م)، حيث تولى الحكم بعد وفاة أبن أخيه مظفر بن سلطان بن محسن النبهاني وهو حفيد الملك الشاعر سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني الذي خلف ديواناً شعرياً ضخماً.
ويذكر التاريخ العُماني أن السلطان فلاح بن محسن النبهاني كان مركز حكمه بهلاء، وقبلها كان حاكماً على بلدة مقنيات من قرى الظاهرة وما جاورها، فقد بنا فيها واحد من اشهر الحصون العُمانية "الحصن الأسود" وذلك في أواخر القرن العاشر الهجري "السادس عشر الميلادي".
حدثت في عهد السلطان فلاح ثورة بوادي بني خالد فأخمدها بمساعدة عدد من القبائل العُمانية، وكذلك ما هو متعارف عليها ودونه المؤرخين أن السلطان فلاح هو الذي أدخل شجرة المانجو إلى عُمان وقد جلبها من الهند حيث أشارت عليه زوجته التي كانت إحدى بنات ملوك الهند آنذاك بجلب هذه الشجرة إلى عُمان.
تطرق إلى ذكر السلطان فلاح العديد من المؤرخين العُمانيين كان منهم صاحب كتاب كشف الغمة في تاريخ الأمة الشيخ سرحان الأزكوي الذي وصفه بأنه "كان عادلاً في ملكه منظماً في إدارته" وكذلك تطرق إلى ذكره ابن رزيق حميد بن محمد في كتابه الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيدين" واصفاً السلطان فلاح بأنه " هو الأشهر منهم جوداً ونسباً وسياسة، وكان محباً للعلم وللشعراء والشعر" وهذا الكلام صحيح فقد كان السلطان فلاح بن محسن النبهاني محبا للشعر والشعراء وفي مقدمة الشعراء الشاعر المبدع موسى بن حسين بن شوّال الحسيني الملقب بالكيذاوي لجمال شعره ورقّته تشبيها بشجرة الكيذا لجمالها وحسن شذاها ومن ضمن ما قاله مادحاً السلطان فلاح:
إلى شمس العتيك إلى فلاح
إلى ملك يجير ولا يجورُ
مليكٌ إن توعد أرض قوم
تكاد قُبَيل سطوته تمور
إلى ملك يجير ولا يجورُ
مليكٌ إن توعد أرض قوم
تكاد قُبَيل سطوته تمور
ولقد خلد الكيذاوي بلدة مقنيات التي بنى فيها السلطان فلاح حصن الأسود في أشعاره ومن ما قاله في هذا الصدد مادحاً السلطان فلاح:
مَتى تَقْدِمْ "مَقنياتٍ" فَعَـرِّجْ
إِلَى وَجْـهِ الفَتَى الزَّاكِي عَرارِ
إِلَى بَحْرِ النَّدَى جَمِّ العَطايا
إِلَى شَمْـسِ العُلا تـاجِ الفَخارِ
إِلَى وَجْـهِ الفَتَى الزَّاكِي عَرارِ
إِلَى بَحْرِ النَّدَى جَمِّ العَطايا
إِلَى شَمْـسِ العُلا تـاجِ الفَخارِ
خلف السلطان فلاح عدد من الأبناء كان منهم مراح وهو من بنا حصن بيت مراح" في ولاية ينقل اليوم.
المصادر:
1. كشف الغمة، سرحان بن سعيد الإزكوي، ق:12 هـ/18م.
2. الفتح المبين، حميد بن محمد بن رزيق، ق: 13هـ/19م.
3. الموسوعة العمانية، المجلد الثالث، ث- ح.
4. الموسوعة العمانية، المجلد الثامن، ف- ل.
